صحيفة سودانية: السعودية أوقفت تعاملاتها المصرفية مع السودان وتهدد بطرد المغتربين والجيش السوداني يقاتل في حربها التي تشنها في اليمن
يمنات – صنعاء
قالت صحيفة سودانية ان إعفاء الفريق طه عثمان الحسين من منصبه كوزير دولة بوزارة رئاسة الجمهورية، ما يزال في صدارة الأنباء الأكثر تداولاً في البلاد.
و أشارت صحيفة “السودان اليوم” أن الفريق الحسين متورط في تسريب ملفات أمنيةمهمة حول العلاقات السودانية القطرية، إلى الرياض الرياض و أبوظبي.
و كشفت الصحيفة أن السعودية أوقفت تعاملاتها المصرفية مع السودان، و هددت الحكومة السودانية، بطرد و إرجاع المغتربين السودانيين حال لم تغير سياساتها و تحالفاتها.
و أكدت الصحيفة أن حكام السعودية لا يكنون لحكومة و شعب السودان أي محبة. منوهة إلى أن حكام الرياض سعوا للإطاحة بالنظام الحاكم و زرع الجواسيس في القصر الرئاسي. مؤكدة أنه كان لهم نصيب الأسد في محاصرة البلاد سياسياً و إقتصادياً.
و طالبت الصحيفة، الرئيس السوداني عمر البشير أن يترك الخداع و يتخلى عن الشعار الكذوب الذي أدخل به الجيش السوداني في حرب السعودية ضد اليمن. حيث اعلن انه شارك في الحرب دفاعاً عن الحرمين الشريفين، و تبين الآن أنّ آل سعود لا علاقة لهم بالحرمين.
و اعتبرت الصحيفة ان الشرعية التي يدعون القتال من أجلها ما هي الا اكذوبة افتروها لإعادة عميلهم “هادي” إلى السلطة.
و دعت الصحيفة، الرئيس البشير للتحلي بالشجاعة و الإعلان فوراً عن سحب أفراد الجيش السوداني من اليمن و الإعتذار للشعب اليمني عما اقترفته القوات السودانية في حرب تجاوزت الـ800 يوم.
و قالت الصحيفة: لا ندري لِمَ لم يتساءل السيد الرئيس يوماً لماذا لم تساعده السعودية وحلفاءها في حروبه ضد المعارضة المسلحة في جنوب البلاد سابقاً و في اقليم دارفور و ولايتي جنوب كردفان و النيل الأزرق حالياً، خصوصاً و أنّ وجوده على سدة الحكم في السودان أكثر شرعية من هادي في اليمن.
و لفتت إلى أن “البشير” رغم مجيئه عبر انقلاب عسكري أواسط 1989م الا انه اكتسب نوعاً من الشرعية عبر انتخابات جرت في ابريل 2015م، بينما هادي لم ينتخبه أحد بل تمّ إعلان تعيينه حاكماً مؤقتاً على اليمن من داخل العاصمة السعودية الرياض.
و تسألت: أيّ الرئيسين أحق بالدفاع عن شرعيته المعيّن أم المنتخب..؟.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا